حيره والم

يعد لمكاني

مكان





ولم يعد لوجودي وجود


انا هنا أصبحت وحيدآ


اترقب حظورك في اي وقت

لم يعد لنهاري نهار


ولم يسكن في ليلي الليل

هذا حالي قد اصبح بدونك اليوم

وكل يوم


أفتقدتك سيدتي




أفتقدت اطلالتك

حسنك

جاذبيتك

همسك

وحتى خطواتك


لم يحظرني الكلام بحظور جنابك

وسالت دموعي اليوم لفراقك

ألكل يبكي معي

قلمي

أوراقي

وحتى محبرتي تنزف من نزفي

لا أعلم ماذا حدث لي

هل الخوف استوطنني بأن افقدها




بأن انحرم من أطلالتها

من نسماتها

من عبيرها

من بكائها

ومن ظحكاتها


ومن حنينها

ومن شكواها حين تشكو الي

حائرآ

والحيره أصبحت تلازمني

بكل الأوقات في كل المناسبات

أصبحت أسأل الأماكن التي كانت تجمعنا

علي اراها من جديد

علي أجد احدآ يأتيني باخبر اليقين


لم يبقى بداخلي قطره دم

ولم يستقر حتى الهواء بداخلي

ولم تعد خطواتي تنتشلني



ولم يعد لوجودي وجود من دونها

سوف أكتب هنا اليوم

علها تأتي وتقرأ ماكتبت لها

تقرأماحدث لي في غيابها

لم أعد ذاك الرجل القوي

ولم اعد ذاك الرجل الحليم

ولم اعد ذاك الرجل الصبور

زال مني كل شيء

والسبب انتي نعم انتي




ياسيــــــــــدتي ..

حتى الثياب البيضاء اشعر بأنها سوداء بأعيني

وكأن الحداد قد اسكنني

ولم يعد للحياة طعم

سوف اسطر الكلمات لأجلك

وسوف اكتب الأشعار لجنابك

وسوف أتغنى بأسمك

الى ان يأتيني خبر أطلالتك من جديد

أذكرك ياحبيبتي

أكثر من ماأذكر أهلي وناسي

وأذكرك ايظآ بصحوتي ومنامي

أتعايش معك حتى في أحلامي


انا من كان بالأمس يكتب أعذب الكلمات

واليوم اصاب قلبي النزف والصيحات

حتى الأشعار

اصابها من العجز والويلات




الشيء الذي يشعرني بالراحه و الأمان

بأنك موجودة بداخلي

مسكنك قلبي وروحي

أشعر بك

تتحركين

تهمسين

تنادين

تعاتبين

تحتضنين

وكل مافيني من حواس تسمعك

سوف ابقى اتعايش معك هكذا

راضي وقانع بالقليل

عل يأتي رسول منك يبشرني بقدومك

وعندها سوف تزدهر حياتي بك

وتزدهر كل خلآيا المحرومة منك

والتي تترقبك دومآ



هل سيطول انتظاري

ويرتاح قلبي وفكري

وأرجع ذاك الأنسان القوي الحليم

حبيبتي كم افتقدتك

وكم اشتقت اليك

أعلمي اني كل يوم امر هنا

لكي استنشق عبير عطرك

عبق زهورك

ورودك ورياحينك

وأذكر ايظآ ابتسامتك الخلابة

كم اكرة الفراق حين افكر بة

وكم اكرة البعد وجنون الحيره

سوف تأتين

وسوف انتظر الى آخر يوم بعمري